كثر في الأونة الأخيرة الكلام عن طلمين وخاصة بعد احداث مارس الأسودمن سنة 2006 ، فالكل أصبح ينظر إلى هذا البلد نظرةأخرى ، فمند أن تأهلت بالتقسيم الإداري كبلدية فهي تشهد ضعف في التنمية وتأخرفي السباق نحوالعصرنة وف شل كل المسؤلين في تطبيق برامجهم التي طاغت عليها المصلحية قبل ولوج عنصر القبلية ، إلى أن تولى على عرش السلطة رجل أجمع الجميع على أنه رجل الأقدار ، فهو الذي رد الإعتبار قبل كل شيء لمكانة البلد وساهم بكل مالديه من أجل أن يحيا بلده حرا ...
رجل الأقدار هذا لن يصل عمرو بن العاص في مناقبه وهو ينافسه في اللقب ، ولا يملك عصا موسى يسحر بها المتطاولين على شرف البلاد ، بل يملك قلبا ينبض حبا للوطن به إستطاع أن يكسب قلوب الأخرين ويجعله غير ناكر للجميل ، وكل هذا رغم وجود ديئاب تتطاول على الأسد المغوار تحاول جاهدة أن تبقى على العهد القديم لتتمكن من تحقيق أهدافها الدنيئة إلا أن الأسود تبقى أسووووووووود والديئاب تبقى ديئاب .
فهنيئا لك أيها البلد بقاهرالديئاب وما دون الديئاب