يشهد هذه الأيام مجلس بلدية طلمين ثورة أخرى من بين الثورات التي تشهدها المنطقة في الأونة الأخيرة ، لكن هذه المرة جاءت من نوع أخر وهي السباقة إلى الساحة السياسية بالمنطقة إذ قررأعضاء المجلس الدخول في حرب باردة مع الرئيس البلدي فأقدموا على سحب الثقة والدخول في مفاوضات من أجل إستقالته ، إذ أن الكل يطالب وبشدة رحيل المير عن السلطة بإستتناء النائب الثاني الذي مازال يكن الولاء للرئيس مما أدى إلى تدخل الجهات المعنية من اجل معاينة الوضع وإيجاد الحل المناسب للقضية فكانت البداية بإجتماع المجلس مع رئيس دائرة شروين الذي زكى هو الأخر الإستقالة الجماعية لأسباب شخصية بينه وبين الرئيس ولكن الإجتماع لم يسفر عن أية نتيجة لإنعدام الدلائل أو الأسباب الدافعة للإستقالة ، وهكدا يبقى الأمر على شاكلته حتى يتدخل المجلس الولائي أو السلطة القضائية للفصل في القضية ، وتعود أسباب الثورة إلى إقدام رئيس المجلس بإغلاق كافة الأبواب في وجه الطامعين الذين سولت لهم أنفسهم تخريب البلاد واستغلال ممتلكات الدولة لمصالحهم الشخصية على غرار ماكان يحدث في العهد السابقة وبلأخص تعالي بعض الطوائف المعروفة بالمنطقة بفسادها وسطوتها على حقوق المواطنين على كرسي السلطة ولكن هذه المرة إختار الشعب بنفسه الرجل المناسب الذي رد ماء الوجه للبلاد ولاينتمي لتلك الطائفة ولا يدين بدينهم ، وبوجود أغلبيتهم بالمجلس وخاصة منهم الحاملين لشهادات جامعية إلا أن السنة عندهم اتباع سيرة الأباء وهذا ما تصدى له الرئيس الحالي فكان على أعضائه أن يثروا ويحولوا الساحة إلى فوضى والخاسر الأول والأخير هو الشعب ....... الله يصبره...........
* منقول *