إمضهـــــــــــان

يقيم المجتمع الطلميني وكغيره من المجتمعات الإسلامية مناسبات عديدة ومتعددة والتي استمد أغلبها من شعائر الدين الإسلامي الحنيف ولعل أبرزها مناسبة الختان والموسومة باللسان الامازيغي ب " امدهان " للصبيان من الذكور وهي مناسبة تحتفي بالعديد من الطقوس والعادات التي توارثت على مر الأجيال تحوي في طياتها العديد من الأسرار باعتبارها العرس الأول للصبي وهي سنة من سنن الفطرة .
فقبل يوم الختان والّذي يحدد غالبا بيوم السبت أو الثلاثاء يسبقه يوم يسمى يوم الرحى وبالزناتية – تاسيحت- فتوضع الرحى لطحن مقدار معين من القمح والمقدر بمد وبالزناتية كوس وتدير الرحى أكبر النساء سنا .
وفي اليوم الموالي تقام مناسبة الختان فيلبس الصبي جبة بيضاء مزركشة بالحناء ومخضبة به يديه ورجليه وتعلق له تميمة أحتفظ بها من يوم أربعينيته أو بخور ليلة السابع والعشرون من رمضان ، ويربط خصره بحزام يعلق فيه خنجر وملقاط فيذهب به إلى المسجد فيقوم الإمام أو أحد كبار القوم فيحلق شيئا من شعره مع أحد إخوته مواساة له وتسمى هذه العملية باللأمازيغية – أسقار- ليعاد إلى البيت وبعدما أستدعي أقارب العائلة وأهل البلد لتناول الوجبة المقامة بالمناسبة ، وفي تلك الأجواء يقمن النسوة بطقوسهن الخاصة فتقوم إحداهن والتي تم تعيينها خصيصا لهذه المهمة بأخذ قصبة تدقها في قصعة خشبية وتهمس في أذن عجوز من العجائز قائلة لها : وباللسان الامازيغي " البلوغ إيمي أصوصلغ تومحت أرجيغ آكريم " ومعناها أتمنى من المولى الكريم أن يبلغ إبني سن البلوغ وأشهد زفافه ، ويؤتى بطبق مصنوع من سعف النخيل فيملأ ترابا من الرمل الصافي فيوضع عليه الصبي فيذبح ديكا روميا أو يقطع جزء من عرصه على حسب اختيار مفذ عملية الختان لأنه هو الذي يقوم بأخذه حسب ما تعارف عليه ، ليقوم المختص بالعملية بعدما يضع ستارا لأداء مهمته والجميع يرددون " البشير النذير محمد المصطفى ....... اسمعوا يا عباد ما يتلى في الكتاب محمد جاب الحق صلى الله عليه " وبعد انتهاءه يقوم بتضميد الجرح بعد وضع الدواء المستخلص من الأعشاب والزيوت والمسمى بالأمازيغية " كورو " كما يوضع ماء البصل في أنف الصبي فتقوم أحد أخوات الصبي من البنات بتغريدة خفية لتكون أول من يبارك لتليها باقي النساء فيؤخد الصبي ليوضع في حجر جدته التي تقوم بدورها بتغطيته بلباس صوفي يطلق عليه اسم " باهدى" .
وبعدها تقرأ الفاتحة وتليها دعوات شيخ المنطقة بالصحة والعافية للمختون لتنتهي المناسبة والجميع يهنئ والدي الصبي .

المصـــدر : أنَّـــــاكــلـــي

mon cher frère merci infiniement .nous estimons bien les efforts qui vous fournir pour montrer la culture populaire de notre région. je vous encourager a traiter des sujets comme celles-là . merci ......... à bientôt

مرسي خويا hafidh على المرور والرد المشجع
دمت وفي المنتدى

دائما تطربنا بمعلوماتك القيمة على عادات وتقاليد بلديتنا
دمت أخي العنتري

هذا واجبنا للمحافظة على تراثنا

تالميحت أيومى " ويلقفن السبوعا "