موظفوا قطاع التربية بطلمين يعانون أشد المعانات مع بداية الدخول المدرسي للموسم الجديد 2010/2011 ، فهم إلى الآن بلا مسكن يأويهم ولا مقر يلجاؤن إليه وقت نهايتهم من تأديت واجبهم اليومي النبيل ، فالجدد منهم تفاجاؤا بالواقع المرير الذي لم يتخيلوا به في يوم من الأيام أن يعيشوه في بلد مستقل كطلمين مثلا الذي إختاروه بأنفسهم كوجهة مستقيل لحياتهم المهنية ، إلا أن بمجرد ما وطأت أقدامهم المنطقة إلا ودخلوا في عالم المعانات اللامتناهية ، وأما القدامى فإنهم اعتادوا على هذه الأمور إلا أن هذا الموسم وقعه أشد، بالرغم من المطالب المتكررة والنداءات الملحة للجهات المعنية بالتدخل السريع إلا أن الأمر بقي على ماعليه ، وكل هذا مع غياب سكانات للكراء بل منعدمة تماما سواء الجيدة منها أو الهشة .
وهكدا يبقى الأستاذ يهان يوما بعد يوم وفي نهاية الموسم يلام من طرف الجميع على عدم تأدية واجبه على أكمل وجه
والموضوع للتعليق