تعيش هذه الأيام بلد الفلاحة والتمورأجواء غير عادية بعد صدور قرار من البلدية يمنع حفر الأبار بالمنطقة مما خلق نوع من الفوضى وسط المواطنين الذين استاؤا لمثل هذه القرارات التي تشهدها المنطقة مؤخرا.
وكما لايخفى على احد ان طلمين أحد أكبر المستثمرات الفلاحية على مستوى الولاية ، ولكن بتوقيف حفر الأبار لإزدياد منسوب المياه الذي عرف نقصا فادحا دون طرح البديل سيدخل المنطقة في صراعات ويؤدي إلى تدهور الفلاحة التي يعيش منها أكثر من نصف سكان المنطقة .
وعليه ينتظر الشعب يوما بعد يوما من السلطات أن ينظروا في القضية ويسارعوا في إيجاد البدائل أو الإبقاء على إستمرارية حفر الأبار بما أن المنطقة يعرف باطنها منسوبا معتبرا من المياه.
.