الزائر لوسط مدينة بوكزين مقر بلدية طلمين ليلا يتفاجأ بالظلام الدامس الذي يحيط المدينة من كل الجهات ، فهي إلى اليوم مازالت لم تعرف مايسمى بالإنارة العمومية رغم وجود الأعمدة واكتمال المشروع المخصص لذلك إلا أن الكل تساءل لما نتجول في ظلام ؟؟؟
ولاأحد سيجيب على السؤال وأظن أن الناس ألفت السنوات السوداء وأرادت الإستمرار هكذا في الظلام .
حتى المرافق الحكومية أطالها الظلام إلا بعض المصابيح التي تحرس مقر البلدية وشركة إنتاج الطاقة الكهربائية ، ولا ندري إلى متى هذا الصمت .
اللهم أهدي أولياء أمورنا إلى ما فيه الخير للأمــــــــــــــــــــة .