وجدت هذا الموضوع ضمن منتدى أخبار ادرار في منتديات شباب ادرار وأظنه يتناسب وهذا المنتدى فأحببت نقله ليطلع عليه وار المنتدى
بعد أحداث مارس الأسود من سنة 2006ببلديةطلمين هاهو سيناريو الفساد يجسد في درامة جديدة من تمثيل ممثلين جدد والذي إستعان المخرج "كرسي السلطة" ببعضهم من خارج البلاد منتهجا سياسة الإحترافية ليقدم للشعب عمل فني عجز عن تحقيقه أبطال هوليود ، فبالرغم من خبرة المخرج إلا أن سيناريو هذا العمل لم يأتي لمعالجة قضية ما أو ليجسد قصة خيالية ، بل فجأ الجميع بظهور بعض التجاوزات الغير المألوفة في أي عمل سينمائي ، إذ أن الممثلين دخلوا في شقاق مع بعضهم من أجل البطولة بعد أن اختار المخرج بنفسة حسب الرواية الرجل المناسب للدور الحساس في الفيلم ، فالمجلس البلدي بعد أن تعالى عرشه رجل حماس الذي رأه الشعب في يوم من الأيام رجل الأقدار حاول جاهدا أن يقدم الدور الرئيسي في الفيلم إلا أن تقيده بالرواية جعله يلبس شخصية الراعي الذي يريد حماية قطيعه المتواجد جنب عرين الأسدمن الأسود، فهو تجاهل المثقف قبل الجاهل والغني قبل الفقير وأراد تطبيق القانون فوق الجميع ، فما أجمل هذه الكلمة حينما كنت أسمعها من معلمي وهو يحثنا على الإجتهاد لا التحايز لعلان ولا لإبن فلان ، إلا أن هذه القاعدة جعلته يفقد ثقة العضاء قبل ثقة الشعب إذ كان ولابد من التعقيب على السيناريو ، حتى وإن كانوا الأعضاء غير جاديرين بالثقة من الولهة الأولى فإن فيهم النائب الأول الذي ساير العمل قبل العرض وأثناءه ثم بعده ، فهو الذي ساعد المخرج على الإستعانة بالمحترفين وتحمل مسؤلية الفيلم من مونتاج وتركيب إلى مساعدة الإخراج ، وكل هذا ليصبح في الأخير من خبر كان ، فحاشا أن يكرم الرجال بهذه الطريقة ، ثم أن المجلس مهما كانت غايته إلا أن أفراده كلهم من بلد واحد ويعرف بعضهم بعضا حتى قبل أن يفكر الكاتب بكتابة الرواية ، فلماذا هذا التوجه الغير سينمائي ، أمنيتنا الوحيدة أن يعرض الفيلم ويقدم على كل القنوات لينافس نجم هوليود...............
%منقول%