بشار : ندوة المشاركة السياسية للمرأة بين الطموح والتحدي
اختتمت يوم السبت فعاليات الملتقى الولائي لأمانة ال
كانت الانطلاقة من المقر الولائي للحركة حيث تم استقبال الأخوات القادمات من البلديات المجاورة للولاية بعدها تم الافتتاح على الساعة الثالثة بعد الزوال بآيات بينات من الذكر الحكيم عقبتها كلمة ترحيبية للأمينة الولائية للمرأة وشؤون الأسرة الأخت عائشة بن زيدي ، تلتها كلمة رئيس المكتب التنفيذي الولائي للحركة الأستاذ بوفلجة مخلوفي أشاد من خلالها بعمل المرأة في الحياة السياسية وأهميته جنبا إلى جنب مع الرجل .
بعدها كلمة للأستاذ محمد عبيد تمحورت حول ضرورة تفطن الأخت المسلة لدورها في المجال السياسي بوصفه أن كل أخت هي داعية وكل داعية هي سياسية .
بعد صلاة العصر كان للأخوات موعد مع دورة تدريبية بعنوان " فن التأثير والإقناع " مع الأستاذ أحمد دوكي تطرق من خلالها الى ماهية الاقناع و اهميته و أركانه ثم وضح اهمية الاتصال و نظرياته و قوانينه ، كما تخللت الدورة مناقشات و مداخلات بعض الاخوات .
وفي ختام اليوم الأول للملتقى كانت كلمة الأمينة الوطنية للمرأة وشؤون الأسرة فاطمة سعيدي تشيد بضرورة تفطن المرأة لدورها فلا يقتصر الأمر على صلاحها لنفسها فقط بل تأثيرها في بيتها و حييها ومجتمعها ،ثم أكدت على ضرورة المشاركة السياسية للمرأة و التجهيز للعملية الانتخابية و أن الاداء الانتخابي بيد الجميع نساء و رجال كما تخللت الجلسة مناقشات بعض الأخوات و استفساراتهم حول الأوضاع الراهنة و والعملية الانتخابية .
اليوم الثاني :
بعد الافتتاح الرسمي للملتقى تلت الأمنية الوطنية بيانا حثت فيه الحاضرات على :
- تحسين الرقم الانتخابي للحركة بتحسين الوضع الانتخابي في المجلس الشعبي والوطني وفي رئاسة البلديات كذلك .
- العمل على تحدي الصعوبات التي تواجه الحركة كالبرنامج الجديد للأحزاب الذي يشترط 30% من النساء في القوائم الانتخابية وذلك عن طريق تشجيع النساء للترشح.
- تنشيط الحملة الانتخابية عن طريق زيارة البيوت و رصد الأصوات لصالح الحركة .
- ثالثا تحضير الأجواء أثناء الانتخابات و مراقبتها.
و في الأخير شجعت الأمينة الوطنية الحاضرات على الجاهزية و حشد الهمم للانتخابات التشريعية القادمة مذكرة بقيمة هذا العمل العظيم في خدمة الإسلام والحركة الإسلامية .
كما أجابت الأستاذة على تساؤلات الحاضرات حول الموضوع.
بعد ذلك كانت الكلمة للأستاذ العربي فلاح الذي عزز قيمة المرأة وأشار إلى أن الفرصة المتاحة حاليا أمام الإسلاميين هي التي جعلتهم يحسون بأهمية مشاركة المرأة المسلمة في العمل السياسي كما أن أنها تفوقت في المجال العلمي و التمثيل الدولي وعرج إلى بيان التحديات التي تحول بين المرأة و العمل السياسي. وفي الأخير شجع الحاضرات على التحرك في العمل السياسي كونه عمل دعوي.مرأة وشؤون الأسرة تحت شعار "المشاركة السياسية للمرأة.. طموح وتحدي" والتي دامت يومي السادس والسابع من شهر جانفي 2012 .