الاندلسي كبار المشرفين
عدد المساهمات : 208 تاريخ التسجيل : 13/02/2011 العمر : 37
| موضوع: ...في ذكرى استشهاد الشيخ : احمد ياسين السبت 23 مارس 2013, 11:39 | |
| ... لايضلنا يوم 22 مارس من كل سنة إلا وتتجدد في نفوسنا ذكرى استشهاد فقيد الأمة وقائد الحركة الإسلامية في أرض الإسراء العلامة الشيخ أحمد ياسين عليه من الله الرحمة والرضوان ..عاش لأمته فرقت له قلوب الملاييين من أبناء المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.... قعيد الكرسي المتحرك واهي الأركان لكنها بهر العالم بعظمته وقدم للإنسانية درس في التضحية والنضال .وعن شيخ المجاهدي يقول أحد المفكرين...." إذا اجتمع الفكر النير والعاطفة الجياشة والعمل البصير كانت العبقريّة... واجتمع كل ذلك في شيخ المجاهدين أحمد ياسين رحمه الله فكان من عباقرة الإسلام، فقد استقى أفكاره من القرآن والسنّة وتعامل معها وفق منهج الاعتدال والحيوية الّذي تشبّع به في مدرسة حسن البنا، وكانت عواطفه مع دينه وشعبه المشرّد المظلوم فدفعه ذلك إلى الانخراط في العمل الميداني من أجل فلسطين تحت راية الإسلام لقد كان آيةً في فكره وعاطفته وعمله فأحبّه أبناء فلسطين كما أحبّه كل عربي ومسلم..." ..وفي ذكرى استشهاده يرثيه الشاعر الكبير عبد الرحمن العشماوي فيقول عنه :
هم أكسبوكَ من السِّباقِ رِهانا *** فربحتَ أنتَ وأدركوا الخسرانا هم أوصلوك إلى مُنَاكَ بغدرهم *** فأذقتهم فوق الهوانِ هَوانا إني لأرجو أن تكون بنارهم *** لما رموك بها، بلغتَ جِنانا غدروا بشيبتك الكريمة جَهْرةً *** أَبشرْ فقد أورثتَهم خذلانا أهل الإساءة هم، ولكنْ ما دروا *** كم قدَّموا لشموخك الإحسانا لقب الشهادةِ مَطْمَحٌ لم تدَّخر *** وُسْعَاً لتحمله فكنتَ وكانا يا أحمدُ الياسين، كنتَ مفوَّهاً *** بالصمت، كان الصَّمْتُ منكَ بيانا ما كنتَ إلا همّةً وعزيمةً *** وشموخَ صبرٍ أعجز العدوانا فرحي بِنَيْلِ مُناك يمزج دمعتي *** ببشارتي ويُخفِّف الأحزانا وثََّقْتَ باللهِ اتصالكَ حينما *** صلََّيْتَ فجرك تطلب الغفرانا وتَلَوْتَ آياتِ الكتاب مرتِّلاً *** متأمِّلاً تتدبَّر القرآنا ووضعت جبهتك الكريمةَ ساجداً *** إنَّ السجود ليرفع الإنسانا وخرجتَ يَتْبَعُكَ الأحبَّة، ما دروا *** أنَّ الفراقَ من الأحبةِ حانا كرسيُّكَ المتحرِّك اختصر المدى *** وطوى بك الآفاقَ والأزمانا علَّمتَه معنى الإباءِ، فلم يكن *** مِثل الكراسي الراجفاتِ هَوانا معك استلذَّ الموتَ، صار وفاؤه *** مَثَلاً، وصار إِباؤه عنوانا أشلاءُ كرسيِّ البطولةِ شاهدٌ *** عَدْلٌ يُدين الغادرَ الخوَّانا لكأنني أبصرت في عجلاته *** أَلَماً لفقدكَ، لوعةً وحنانا حزناً لأنك قد رحلت، ولم تَعُدْ *** تمشي به، كالطود لا تتوانى إني لَتَسألُني العدالةُ بعد ما *** لقيتْ جحود القوم، والنكرانا هل أبصرتْ أجفانُ أمريكا اللَّظَى *** أم أنَّها لا تملك الأَجفانا؟ وعيون أوروبا تُراها لم تزلْ *** في غفلةٍ لا تُبصر الطغيانا هل أبصروا جسداً على كرسيِّه *** لما تناثَر في الصَّباح عِيانا أين الحضارة أيها الغربُ الذي *** جعل الحضارةَ جمرةً، ودخانا عذراً، فما هذا سؤالُ تعطُّفٍ *** قد ضلَّ من يستعطف البركانا هذا سؤالٌ لا يجيد جوابَه *** من يعبد الأَهواءَ والشيطانا يا أحمدُ الياسين، إن ودَّعتنا *** فلقد تركتَ الصدق والإيمانا أنا إنْ بكيتُ فإنما أبكي على *** مليارنا لمَّا غدوا قُطْعانا أبكي على هذا الشَّتاتِ لأُمتي *** أبكي الخلافَ المُرَّ، والأضغانا أبكي ولي أملٌ كبيرٌ أن أرى *** في أمتي مَنْ يكسر الأوثانا يا فارسَ الكرسيِّ، وجهُكَ لم يكنْ *** إلاَّ ربيعاً بالهدى مُزدانا في شعر لحيتك الكريمة صورةٌ *** للفجر حين يبشِّر الأكوانا فرحتْ بك الحورُ الحسانُ كأنني *** بك عندهنَّ مغرِّداً جَذْلانا قدَّمْتَ في الدنيا المهورَ وربما *** بشموخ صبرك قد عقدتَ قِرانا هذا رجائي يا ابنَ ياسينَ الذي *** شيَّدتُ في قلبي له بنيانا دمُك الزَّكيُّ هو الينابيع التي *** تستقي الجذور وتنعش الأَغصانا روَّيتَ بستانَ الإباءِ بدفقهِ *** ما أجمل الأنهارَ والبستانا ستظلُّ نجماً في سماءِ جهادنا *** يا مُقْعَداً جعل العدوَّ جبانا
.......... لايزال ذكراك تنبض به قلوب الملايين من أبناء أمتك يارمز عزتها ومطلع مجدها ’ إذا ذكرت الياسين فقد مجدت عظيما ذهب الى ماقدم وبقي حيا بعد مماته ...رحمه الله وتغمده بواسع رحمته ورزقنا السير على نهج الصالحين من المخلصين من عباده .. | |
|
العنتري ابوشهاب مدير عام
عدد المساهمات : 742 تاريخ التسجيل : 24/06/2009
| موضوع: رد: ...في ذكرى استشهاد الشيخ : احمد ياسين السبت 23 مارس 2013, 18:53 | |
| عليه رحمة الله الله يلحقنا به شهداء | |
|
إثري عضو فضي
عدد المساهمات : 36 تاريخ التسجيل : 11/04/2011
| موضوع: رد: ...في ذكرى استشهاد الشيخ : احمد ياسين الأحد 24 مارس 2013, 20:10 | |
| رحم الله كل شهداء الامة انت مش كور على هذه الالتفاتة خاصة عندما تكون لمثل هؤلاء العظماء في الأمة........ | |
|