houda عضو ذهبي
عدد المساهمات : 64 تاريخ التسجيل : 05/07/2010
| موضوع: "جيــشُ الخليفـة" الفائزة بجائزة يونيو 2010 الأربعاء 07 يوليو 2010, 10:57 | |
| جيش الخليفة
ساءلتُ عن جيشِ الخليفةِ في البلادِ .. فردني دمعُ السؤالْ وفراغُ كفِّ النائحات.. المحوجاتِ إلي الرجالْ .
ساءلتُ عن خيلِ الخليفةِ في الثغورِ، فأنبؤني أنها.. قد عاشرت بعض الحميرِ فأنجبتْ هذى البغال.
هم أخبرونى أنهُ.. حتي الخليفةُ.. لم يعدْ إلا تراجيعَ احتمالْ فارفُقْ بنفسِكَ من ألاعيبِ الخيالْ ، وارحلْ بوهمِكَ.. ما تريدُ هو المحالْ . فاللهُ بدَّلَ بعد حال بالخلائق ألفَ حالْ ، لما رأي طيرَ الهدايةِ نام في عشِّ الضلالْ ... هم أخبروني أنَّهُ حتي الثغورُ تنكرتْ لمكانِها ، ألقتْ بها ريحُ الوداعةِ في حشاك.. مع الشراب أو الطعام، في الشارعِ الخلفيِّ.. في مقهي المدينةِ .. في جيوبِ المترفين.. في مباراةٍ لهزلٍ قدْ أقيمتْ ... صوروها أنها فصلُ الكلام فى فصولِ الدرسِ قامتْ عندما اختلَّ النظامُ .. وحومتْ سحُبُ الظلامْ ......
يا أيها المبتلُ من عرقِ الطريقِ الحرِّ فى الوادى البليــد.. يأيها المسحورُ من عزمِ الرجالِ الفاتحين.. على دروبِ ابنِ الوليد يأيها المجمورُ فى الزمن الجليد يمم إلي بلدٍ جديدْ... نُقشَتْ على عتباتِه ـ بأكفِّ عزمِكَ ـ "لا يفل عرى الحديد سوي الحديد" بلدٍ يميتٌ الموتَ في هذا الركامْ لا يرتضي خبزَ المذلة أو تسابيح السلامْ بلدٍ به بأسُ الرجالِ.. يدوسُ كلَّ المرجفين مع النعالْ بلدِ البراكين التي من كبتها زمنا ً تفور ، لتجرف المتخنثيـن وكلَ أشباهِ الرجالْ الجاثمين علي الصدورِ.. بغير ما بشري ارتحال فلنزكها حتي وان يوما تُكسَّرُ في الصدورِ بنا النصالُ علي النصالْ يا سيدي ... أنت الخلافةُ ، والخليفةُ ،والجيوشٌ إذا أفقتَ من السُباتِ إلى الثباتِ علي الطريق أنت الصهيلُ مع الصليلِ فدعك من رجع النعيقْ
ولتنضُ عنك الزيفَ والصدأَ العتيقْ فعيوننا حنَّت نواظرُها لنوركَ والبريقْ أنفاسنا ذهبت على أثر الزفير،... وصدرنا انتظرَ الهواءَ مع الشهيق. ... ولسوف يأتينا الشهيـق إن صح فينا أننا حقاً .... ...رجالْ | |
|