وككل سنة مع مطلع السنة الهجرية إلا والأنظار تتجه صوب طلمين ... أين يقام عرس بهيج إحتفالا بزيارة الوالي الصالح سيدي أحمد والحاج ..
ويأتي الزوار من كل حدب وصوب على مستوى الوطن ,, منهم من قدم للتجارة ومنهم من يصل أقاربه أو أحبابه ومنهم من يتبرك بالوالي الصالح ... ولكل غايته ...
ولكن ما يلفت الأنظار وككل سنة قلة التنظيم إن لم نقل إنعدامه وخاصة هذا الموسم ... وانتشار الفوضى في السوق العام ..
ازدحام حركة المرور رغم خلق طرق إجتنابية ، وانعدام المسالك الفرعية للمارة مما يجعلهم يستعملون الطريق العام الخاص بالسيارات ...
وانعدام المرافق الضرورية كالمراحيض والماء الصالح للشرب والمطاعم والمقاهي مما جعل الزوار يستاؤون من الوضع ....
يحدث كل هذا وطلمين الواسعة والشاسعة فيها كل ما يقضي على هذه المشاكل وزيادة ... إلا ان تعنت بعض أعيان الساقية يجعل من المناسبة الكارثة الكبرى ....