اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى ءاله وصحبه وسلم ........
.....أنين طلمين أحرق وجداني ومعاناتها هشت عظامي......والعلم بالحال ودوامه يغني عن المقال.......
صحيح أن طلمين لا تزال متخلفة عن الركب.....بعيدة عن التحضر والعصرنة ....تتجرع ويلات العزلة والتهميش وقلة إهتمام أبنائها......
في عجالة دون لف ولا إستطراد.....لنتجول في قرية في سنة ألفين وخمسة عشر.................
في ميدان التعليم على سبيل المثال ... عشوائية بارزة وتأجيلات غير مبررة لمشاريع مبرمجة في مقدمتها فتح النظام الداخلي للطلبة.....ناهيك عن عدم الإلتزام ببرنامج الدروس التدعيمية لطلبة الباكالوريا وغياب العنصر التحفيزي من قبل المدير وحتى الأساتذة خاصة وأنه معلوم لذا الكل بمستوى الوعي المتدهور.......دونما الحديث عن إكتظاظ الأقسام وغياب المدرس لمدة أسبوع .....معقول؟؟؟؟؟و نأسف لنتائج أبنائنا....أتنتظر حصاد القمح ...وأنت لا تملك تربة صالحة للزرع ولا حتى عامل نشيط ولاقطرة ماء؟؟؟؟؟؟أيكفيك الدعاء يا إبن الصحراء.......
وإلى عيادة طلمين ....لاتوجد طبيبة عامة واحدة واحدة واحدة فقط.....لا نقول مختصة ....فأين تكشف المرأة الطلمينية عن مشاكلها الصحية.....دون أن أعرج....عن باقي التخصصات ....لا طبيب قلب ولا رئة .... و لا طبيب إستعجالات .....ولا حتى طبيب أطفال....والأغرب من ذلك لا يوجد مخبر للتحاليل الطبية ...ولا حتى قاعة للأشعة......فوالله إني لأحسن عون الطبيب الذي يعمل بورقة وقلم وسماعة ومقياس حرارة وضغط لا أكثر ولا أقل......إن كان على الهامش.....فلا تنزعج أرجوك.......
وهل أعد لك عدد سيارات الإسعاف..........تمالك نفسك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
دعني أضيفك....لا مصلى...لا نقول مسجد لتعليم المرأة أصول دينها ولا حتى جمعيات وندوات ....لا تكوين لترقية البنت الطلمينية .....ولا حتى أدنى جهد للقضاء على الأمية..................
يقول الشاعر:
كعير في الفلاة يقتلها الظمأ ***والماء فوق ظهورها محمول
والحديث يطول ...والمعاناة تأسر القلب الجريح....غير أنني عازم بفضل الله تعالى وتوفبقه على التغييير ...ما دامت الروح سارية في الجسد.....لأنني أسعى لأن أرى أمي سعيدة........بل الأسعد إن شاء الله.
إشتقت كثيرااااااااااا إلى طلمين وأهلها الكرام.......رغم كل شيء تبقى طلمين عزيزة وأهلها أحلى الناس......
سلامي لكل أهل طلمين الغالية........
كل الشكر والتقدير لأخي العنتري على الموضوع........