تيميمون تحيي المولد النبوي الشريف بداية من ليلة 01 ربيع الاول كل سنة وتتم في اليوم الاول قراءة متن البوصري التي تبدأ بالبيت الاول المعروف (( مولاي صلي وسلم دائما أبدا على حبيبك خير الخلق كلهم))
وهذا في جميع مساجد اقليم تيميمون
حيث تقوم كل المساجد بعد صلاة المغرب ب قراءة ما يقارب أربعة أحرف من القصائد الوترية مقسمة على 12 يوم في الايام التي تبدأ من 01 ربيع الاول إلى غاية يوم17 ربيع الاول
وفي صباح 12 ربيع الاول يقرا متن الهمزية والبوصري والقصائد الوترية .، وفي اليوم 18 من ربيع الاول صباحا تقرا الهمزية والبوصري والقصائد الوترية وبعض الادعية .
أما عن حقيقة السبوع فالقصة المتوارث عنها منذ القدم اي ما يقارب القرن 10 هجري هي ان سيدي الحاج بلقاسم كان يعتبر من أهم مشائخ المنطقة وكان له تلامذة يدرسون عنده اصول الفقه والقرآن ومن بينهم سيدي أحمد بن يوسف ، وحيث ان منطقة تيميمون كانت تعرف قديما بالحروب بين القبائل فأراد الشيخ سيد الحاج بلقاسم أقامة صلح بين القبائل ووضع حد لهذه الحروب وساعده في ذلك تلميذة سيدي احمد بن يوسف الذي قام بدعوة لعقد مأتمر صلح بين كبراء المنطقة وشيوخهاعنده في زاويته بماسين والتي في وقتنا الحالي تقام ليلة 18 ربيع الاول بماسين حيث قديما تم اقامة صلح بين شيوخ المنطقة وفي يوم 18 ربيع الاول مساءا اقام الشيخ سيد الحاج بلقاسم بزاويته مؤتمر صلح
بين شيوخ منطقة قورارة وهذا بعد تصالح الشيوخ في ساحة زاوية سيد الحاج بلقاسم التي تعرف بالحفرة واتخذ يوم السبوع لانه يوم مبارك لما له علاقة بيوم تسمية الرسول صلى الله عليه وسلم باسمه محمد، وبعد أن توفوا الشيوخ جميعا اصبح الآن يمثل لكل شيخ بعلم حيث تلتقي الاعلام في ماسين ليلة 18 ربيع الاول ومساء 18 ربيع الاول تلتقي في الحفرة بزاوية سيد الحاج بلقاسم اعلام شيوخ شمال ووسط مدينة تيميمون مع اعلام شيوخ جنوب مدينة تيميمون في جو يعمه التصالح ،" تفسير نقطة مهمة انه عندما تلتقي الاعلام لا يعني انها تتبارز بل تعانق بعضها البعض وبعدها يعود كل شيخ (علم) إلى زاويته.
واصبح السبوع يتوارثه الاجيال جيلا بعد جيل كذكرى لاحياء عهدة الصلح بين قبائل منطقة تيميمون.
منقول للفائدة