من ما قال لي البينوم:
***
أمسكت محبرتي وأنصت أذناي وأطفأت نور الغرفة إلا شمعة ,بدأت أنا وقلمي في صراع مستمر لكن هده المرة حاولت أن أهدأ من حدة صوتي وهمست همسا يكاد مسموعا أنشدته عن الحياة ,العطاء الحب,التجاهل.........
فقال الحياة جمياة رغم قبحها.فتعجبت من إجابته إذ كيف يجتمع الجمال والقبح؟فبادرني أنه من يرى الحياة صافية لا كدر فيها فقد أخطأ في حقه وحق من حوله,وأن من يراها كلها كدر لا يلوح فيها شئ من الفرح والسرورفقد عاقب نفسه بعقاب لن يسامح عليه نفسه إن عرف الحقيقة.
العطاء ما أجمله حين يكون بين قلبين متحابين
الحب كلمة ضاع معناها عند بعض الفارغين المغرمين
التجاهل أتمنى أن لا تواجهه في حياتك حتى لا يتألم فؤادك
حينما رأيت منه القبول والتجاوبأنست منه ذلك إلا أن الليل يطول في بعض الأيام و‘ن كان لي أن أعترف بما يدور في خلدي فرحب بذلك أيما ترحيب وقبل ذلك أخدت منه وعدا إن أحس بضيق مني أن يخبرني بذلك أو شعر باللمل أن يفصح عن ذلك
قلت:قلمي أنت أشد من يعرفني ويعرف ما أكن له من تقدير أليس كذلك؟قال :نعم.قلت:لما يبتعد الأحباب لما يولي الأصحاب؟لماذا أفتح قلبي لمن لا يريد ولا أجدهم وقت ما أريد؟أنا أعلم أن الناس ليسوا على هواي وأوقن أن أوقاتهم ليست بملكهم.لا تقل لي الظروف ومشاغل الحياة لقد سئمت من هذا الكلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قلمي لا تخدلني وكن معي ولو ليوم واحد لا تتركني أتحدث مع نفسي أجبني.قال:لقد سألت وأجبت ما تريد من مثلي أن يرد عليك؟؟؟
الناس ليسوا سواسية.أدرك انك أحببتهم ووهبت لهم كل ما تملك لكن ما بيدي أن أفعل....أنا سأضحي من أجلك وأحمل همومك.أنا من سيجعل من محبرتي ينبوعا يرويك إن جفت ينابيع الحياة.
خد من داخل قلبك وقل لنفسك لن أثقل كاهلا....دع الوصايا مستمرة حتى وأن أفترقتم تكون قد بررت خيرا ....***
بقلم:مشاعر قلم.