أمر عجب يحدث في مقبرة طلمين لقصر

من كان يظن أنه سيأتي اليوم الذي تعيش فيه منطقة طلمين نوع من الثورة ضد الموروث الشعبي من طرف أبرز الشخصيات في ذات المجال الذي طالما عرفت المنطقة حقه بل وتفننت في إصاله للمناطق المجاورة والموالية للموروث .
هذه الأيام الكل في فزع ينظرون ، وكبار القوم في تجمعاتهم يتهامسون ..مالذي حدث ؟؟ وكيف تم ذلك ؟؟ ...
بينما البعض ممن كان ولا زال لا يرى من الموضوع سوى إندثار معلم من المعالم الخرافية في المجتمع المسلم .
كل مافي الأمر أن أحدهم تعدى على حرمة القبور وحاول مخيرا لامجبرا أن يهدم ضريح الوالي الصالح سيدي يوسف بطلمين القصر دون سابق إنذار ، وعندما اجتمع شيوخ القصر محاولين معرفة من وراء الحدث وإصلاح الأضرار ، أقدم نفس الشخص على إحراق القبة التي تؤوي الضريح ، وألحق أضرار بالمقبرة.
يحدث هذا في بلد يضرب به المثل في تقديس مثل هذه الضرحة وما حدث للضريح المذكور صدمة في وجه المقدسين واهل الزاوية ، والجميع يتحدث عن أحد احفاد الوالي الصالح كونه المتهم الرئيسي في القضية وخاصة بعد ما اعترف أمام البعض بانه لم يعد يستفيد من عائدات الزاوية وفوائد الزيارة مما لجأ إلى أنجع الحلول وهو هدم الضريح والتخلص نهائيا من الزيارة وحسب كلام المنفد للعملية أنه مازال في طريقه إلى باقي الأضرحة التي لها صلة بقرابته وبالأخص ضريح حامي البلاد وقاضي زمانه والد المرحوم الضحية الوالي الصالح سيدي أحمد والحاج بالساقية .
والأيام القادمة ست.....................................