قد يشعر المرء أحيانا بأحاسيس تختلج صدره تهتف عاليا بالشوق والحنين إلى وطنه وأهله وأحبابه .فيتوقد القلب الذي بين الضلوع بنار الغربة ويإن الفؤاد.......طال الظلام.....فمتى ستشرق شمس الفجر.........
ومن شرب من نهر طلمين فلا ماء غيره سيرويه أو يشفي غليله......
وهذه قبسات في ومضة من شوقي اإلى العزيزة ربنا يحفظها.
إضطرب الفؤاد شوقا وحنان ***إلى طلمين ساحرة البلدان
بلاد من بمثلها أرض أوشجر**أوحتى تغريدعصافير في جنان
هي تحويك بحب .بحنان أم ***هي ترويك راحة وإطمئنان
مهدحياتي الفريد ...هي***....... كالروح تسكن وجداني
من شمسك إنتسمت زهوري ****نبض الحياة فكان الخفقان
ونيرت دروبي حكمة خلقك ****فهم كالجبال لمحن الزمان
ذكرك يسكنني.. يسري في****...... كالدم في الشريان
أشواقي إليك تكاد تحرقني ***....تدمعني لللآلآم الهجران
أدرك القلب يقينا أنني قد غرقت ***في بحر حب بلا شطآن
إعذريني غاليتي فهواك.... ****يعجز عن وصفه اللسان
عليك سلام الله يا طلمين فإنني ***مشتاق وقلبي بك ولهان
مع تحياتي