من تاريخ العرب قبل مجئ نور الحق وكيف عبدوا الأوثان وبدلوا دين إبراهيم الخليل عليه السلام
سيدنا إبراهيم عليه السلام أصله من العراق لكنه سكن فلسطين.وقد أمرأه ربه جل في علاه بأن يأخد زوجته هاجر وإبنها ويدعهما في مكة.فامثثل عليه السلام لأوامر ربه.
هاجر حاولت أن تستعطفه ولما إستيئست منه قالت له:آالله أمرك بهذا قال نعم.فقالت والله لن يضيعنا ربنا .فكانت نعم المرأة الواثقه بخالقها الراضية بحكمه المتيقنة برحمته.
فرجع إبراهيم عليه السلام.وضلت هاجر تبحت عن الماء فضلت تسعى بين الصفا والمروة.فكانتا من شعائر الحج.وحين ولت وجدت الماء عند إبنها إسماعيل عليه السلام.
مرت قبيلة جرهم فرأت طيور تحوم فقالوا ما عهدنا في هدا الموضع ماء.فاستخبروا وتيقنوا ولأنهم كانوا أصحاب خلق فإستأذنوا منها السقاية مقابل أجر فكان هذا مصدر رزقها وإبنها.
وبعدها سيطرت خزاعة على جرهم مدة 300 سنة وقيل أكثر.وجرهم لما رأت ذلك طمرت زمزم.الى اليوم الذي أعاد شيبة (عبد المطلب) جد النبي صلى الله عليه وسلم حفرها.
وكان عمر بن لحي سيد قبياة خزاعة لا يأمرهم بشئ إلا إمتثلوا وكان غنيا يسقي الحجيج ويطعمهم لوحده.و في يوم من الأيام كان مسافرا إلى الشام .مر بقبيلة تسمى العماليق وكانوا يعبدون الأصنام.فقال ما هؤلاء.قالوا:هؤلاء يطعمونا إذا جعنا ويسقوننا ويقضونا حوائجنا ويقربونا إلى الله زلفى.قال :جميل.فأخد منهم إله يدعى هبل وأدخله مكة ليجلب لهم الماء.......ووضعه عند الكعبة وأمر الناس بعبادته فأطاعوه .فكان فيهم كالشرع لا يرد له أمر.فانتشرت عبادة الأصنام بأوامر عمر بن لحي .واتخدت كل قبيلة آلهة.ومن أعجب الألهة على الإطلاق:إلاف ونائلة.فقد كانا شابين متحابين فخطب إلاف نائلة فأبى أبوها.فتواعدا أن يلتقيا في موسم الحج.وفعلا إلتقيا وفي غفلة من الناس فجر إلاف بنائلة.ومسخهما الله حجرين ليكونا عبرة لمن يعتبر ولمن يعصي الله عند الكعبة المقدسة.ووضعت نائلة عند المروة وإلاف عند الصفا.فعمر بن لحي قام بوضعهما عند الكعبة ليعبدا.وأدخل عليهم الأنعام المقدسة كالحام والبحيرة والسائبة.وبدل التلبية وأضاف عليها الشرك .لذلك يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:**رأيت عمر بن لحي في النار يجر أمعائه** فهو أول من بدل دين العرب فقد كانوا على التوحيد وفق المنهج الرباني الدي جاء به إبراهيم عليه السلام.
فالحمد لك يارب على نعمة الإسلام.....رباه لك الحمد والشكر....
أخي أنظر إلى ما قدمت في سبيل ترسيخ معالم الدين الحنيف.
.