وتبقى الحياة جسر وممر إلى دار القرار.....فراحة البال وروعة العيش في جنان الخلود بين أنوار ربنا جلا وعلا.
يقول مصطفى صادق الرافعي:إذا إستقبلت العالم بالنفس الواسعة رأيت حقائق السرور تزيد وتتسع.وحقائق الهموم تضيق وتصغر.وأدركت أن دنياك إن ضاقت ...........فأنت الضيق لاهي.
يقول الفقي رحمة الله عليه:
لولا وجود الآلام لما كان للراحة قيمة
لولا وجودالدموع لما كان للإبتسامة قيمة
لولا وجودالظلام لما كان للنور قيمة
لولا وجودالحزن لما كان الفرحة قيمة
لولا وجودالجوع لما كان للطعام قيمة
لولا وجودالفشل لما كان للنجاح قيمة
لولا وجودالتعاسة لما كان للسعادة قيمة
لولا وجود العسرلما كان لليسر قيمة
لذلك لولا وجود عكس المعنى لما كان للمعنى معنى.
وتبقى لنا في أيامنا عبر..............
حفظك الله أخي الأندلسي على الموضوع الرائع.