أولاً: الإيجـابيات
وتتلخص أهميتها في النقاط الآتية
· التكلفة: المنخفضة حيث تخفيض أسعار شراء المعدات، وتغيير نظام رخصة التطبيق حيث أصبحت الخدمة تقدم على أساس الإشتراك بها.
· Scalability and Availability: حيث تملك خدمات ومواقع السحابة المستضافة على مزود مضيف للسحابة إمكانية تحديد نطاقها عند الطلب وهى دائماً متوفرة للمستخدمين.
· لا حدود للإستضافة والتخزين: فليس هناك حدود للتخزين والمعالجة على السحابة من الناحية النظرية ولكن هناك بعض المعوقات من الناحية العملية.
· التركيز على الأعمال الأساسية بدلاً من تكنولوجيا المعلومات: حيث يحتاج مالكو الأعمال إلى التركيز على مهامهم الأساسية بدلاً من محاولة معالجة وإدارة تكنولوجيا المعلومات.
· توفير الموارد بطريقة أكثر ديناميكية: فهى توفر للمستخدمين المصادر الحوسبية التي يحتاجون إليها في أي وقت وبطريقة ديناميكية.
· فاعلية أكثر: لا يهم مكان وجود معداتك فالشيء الأهم هو أن تشتغل بشكل جيد وأن تكون الخدمة متوفرة.
· تكنولوجيا المعلومات صديقة البيئة (Green IT): للإستضافة السحابية والبيئة الإفتراضية بوجه عام دور هام وفعال في تطوير حركة "Green IT"، فالتكنولوجيا الخضراء والإستضافة السحابية مرتبطان إرتباطاً وثيقاً، حيث أن تكنولوجيا الإستضافة السحابية هى تكنولوجيا إفتراضية وتعمل على تقليل عدد الماكينات والأجهزة المستخدمة وبالتالي تنعكس على التكنولوجيا الخضراء لأنها تساعد أيضاً في توفير الطاقة.
ثانيـاً: السـلبيات
وتتلخص في النقاط الآتية
· الأمان: فمعلوماتك الهامة موجودة على الإنترنت، فهل يمكن الوثوق بالتخزين؟ وإذا قام عدد من الإرهابيين بمهاجمة عدد من السحب الحوسبية ماذا سيكون مصير أعمالك؟
· الخصوصية وملكية البيانات: فهل التطبيقات الخاصة بك غير جاهزة للتعامل مع السحابة بعد وتحتاج إلى بعض التعديلات للتأقلم على بيئة السحابة.
· ضمان مستوى الخدمة: فهل من يوفر هذه الخدمة متواجد دائماً؟ وماذا عن اتفاقيات مستوى الخدمة؟ وماذا عن الإتصال بالشبكة العنكبوتية وامكانية الإتصال بالخوادم والخدمات المختلفة على السحابة ؟
· العمل المشترك وتكامل الخدمات بين السحب: فهل هناك امكانية للإنتقال من بائع خدمة للأخر دون الحاجة لتغيير النصوص والبيئة التي أعمل بها ؟ لا يمكن اثبات الإمتثال أو مراجعته بعد. سيكون علينا بذل جهد كبير لنشر التطبيقات على السحابة لتتفق مع أعمال الإمتثال مثل "اتش أي بس أيه أيه ، إس أو إكس (HIPAA, SOX etc.)... إلخ".
· أيضاً هناك سحابة غيرمرئية وشديدة الخطورة تنتشر بإستمرار وبخطى ثابته حول العالم بأكمله، فمع إنتقال تخزين البيانات الرقمية مع الأقراص الصلبة على أجهزة الكمبيوتر إلى نظام الإستضافة السحابية والتخزين على الإنترنت زادت كمية النفايات الرقمية المهدرة بشكل هائل خلال العقد الأخير، وتتضمن هذه النفايات الرقمية الرسائل الإلكترونية والصور ومقاطع الفيديو والموسيقى التي يتم تخزينها على الإنترنت دون حاجه حقيقية لها، ودون أن يعاد إستخدامها مرة أخرى.
· وفي تقرير لمنظمة Green Peace فإن حجم إستهلاك الطاقة عالمياً بسبب نظام الإستضافة السحابية سوف يزداد من 632 مليار كيلو وات حالياً إلى 1963 كيلو وات مع حلول عام 2020 وسيصل إنبعاث غاز ثاني أوكسيد الكربون إلى أكثر من 1034 ميجا طن.
· ويحذر العديد من العلماء والخبراء من أنه إذا لم ننتقل لمعايير عالمية محددة وثابته لصيغ وإمتدادات الملفات فإن كثير من الملفات الرقمية المخزنة على نظام الإستضافة السحابية ستصبح لغزاً مشفراً لا يستطيع أحد فك تشفيره في حين ستظل مخزنة إلى الأبد تستهلك المزيد من الطاقة وتساعد في زيادة ظاهرة الإحتباس الحراري على الأرض.
شركة ديموفنف Dimofinf لديها أحدث تقنيات الإستضافة السحابية المتوفرة بالسوق بالإضافة إلى أفضل آداء وأعلى نسبة تواجد وحماية والدعم الفني المتميز المتواجد 24 ساعة طوال أيام السنة ويتم الرد على إستفساراتك والتعامل مع المشاكل خلال دقائق.