عيد أضحى مبارك للجميع
لعيد الأضحى نكهة خاصة ... فالعيد أصلا جعل للفرح والسرور لا لتجديد الهموم والأحزان
ففي العيد يستروح الأشقياء ريح السعادة، ويتنفس المختنقون في جو من السعة، وفيه يذوق المُعدمون طيبات الرزق، ويتنعم الواجدون بأطايبه. يعود الغائب لوطنه وأهله وتجتمع العائلة على أضحية موحدة ....
فحينما نتصفح في موروثنا الثقافي نجد أن للعيد مكانة خاصة عند أهل طلمين كعامة المسلمين في بقاع الأرض
فبداية من حلول شهر الله ذي القعدة الكل ينادي " بابا يدا وعلا يويد إمقلي إتزاليط " يعني ( ذي القعدة هلا وجاءنا برائحة العيد )
وحين يهل شهر الله ذي الحجة يسارعو بالتهنئة في مابينهم إذ يقول أحدهم للآخر " خوبيغ دك فالو " وتعني هذه الجملة بالعربية (إن لي عندك نصيب من اللحم )
وعلى هذا سار المجتمع في تعايش ومحبة وإخاء في مابينهم ... وبهذا تحقق فيهم إسم العيد بأسمى معانيه