مع كل بداية موسم الصيف موسم التمور والخضر والفواكه ، إلا وتشهد منطقة طلمين حركة غير عادية ، فهي التي إعتادت على ان تخلق نوع من النشاط التجاري على المستوى المحلي والخارجي ، فهي تعرف بجودة التمور وأنواعها النادرة وطنيا وبذلك تعتبر قطب تجاري يقصدها التجار من مختلف المناطق لشراء التمور ، وأشهرها الحميرة والعضام بمختلف أنواعه .
إلا أن هذا الموسم يشهد تراجع أسعار التمور مقارنة مع السنة الفارطة إذ يصل ثمن الكيلو غرام الواحد للحميرة بين 70 إلى 80 دينارا مع أن سعره العام الماضي كان 12 دينارا .
وهذا ما تسبب نوع من الإستياء وسط الفلاحين الذين لم يجدوا تفسيرا لهذا التراجع مع أن السوق بقي محافظا على أسعار السنة الماضية .
وللعلم أن أغلب الفلاحين يقتاتون من أرباح التمور على مدار السنة.