من منا لا يتشوق إلى هذه الليلة المباركة التي خصها الله سبحانه وتعالى بأفضاليتها عن سائر أيام السنة بل جعلها أفضل من ألف شهر ، ولكن لهذه الليلة في طلمين حكاية أخرى ، فالناس عشية هذه اليلة يتوافدون على بيوت الله من أجل القيام وفي طريقة قيامهم عجب ، إذ بمجرد مايتم صلاة المغرب إلا ويفتتح الإمام بداية القيام فيتقدم أحدهم لإمامة الناس مهما كان هذا الشخص صغيرا أو كبيرا المهم أنه يجيد السرعة في القراءة وحفظ ما سيأم به الناس حفظا عشوائيا ، فالسامع للقارئ لايظن أنه قارئ للقرآن وذلك لسرعة قرأته وغايته الوحيدة هو ختم القرآن قبل طلوع الفجر ، وياويل من سولت له نفسه القراءة بالكتاب فالقاعدة لديهم "أقرا أو كسر أوماتقراش من الكتاب" وإذا وقع القارئ في خطأ فالمصححين في الإستعداد ،.
ويبقى قيام ليلة القدر يعكر صفوه بعض التجاوزات التي لاتمد لقداسية هذه الليلة بأية صلة فالرياء عنوان لها و الباقي في علم الله .
ملاحظة : الكلام يخص المساجد التي عشت معها التجربة فلربما هناك مساجد تعمل على عكس ذالك.