هاهو الناير يحل علينا من جديد وفي موسم ارتسم من بعيد ليطل على الأمازيغ بأحلى حلة وهويدخل في 2960 من سنة مضت على تأريخ هذا التاريخ الذي يصادف حلوله ككل سنة يوم الثاني عشر من يناير كأول يوم في السنة الأمازيغية ، وذلك نسبة لانتصار الملك البربري شيشناق، على الفراعنة الذين تحالفوا مع الرومان، ضده في سنة 950 قبل الميلاد، بعد محاولتهم احتلال شمال إفريقيا، أين اندلعت حرب ضروس.
ومنذ ذلك التاريخ أعتمدت السنة الأمازيغية لتصنع مجد حضارة في التايخ .
وحسب المعتقدات الأمازيغية، التي تقول بأنه قديما استهانت عجوز بقوة الطبيعة، فاغترت بنفسها وبقوة صمودها ضد الشتاء القاسية وأزاهيرها، ولم تحمد السماء على ذلك، فغضب يناير فطلب من'' فورار'' أن يقرضه يوما لمعاقبة العجوز الجاحدة، وإلى يومنا هذا يستحضر بعض الأمازيغ يوم العجوز، ويعتبرونه يوم حيطة وحذر.
كما يميز هذا اليوم عن غيره من أيام السنة إقامة عشاء فاخر في كل عائلة أمازيغية وهو مايسمى ب : أمنسي نالناير وهناك بعض العادات الأخرى التي تختلف من منطقة إلى أخرى.
فعام سعيد وكل عام والمسلمين جميعا بألف خير