الكل كان يتابع عن كثب الأحداث الأخيرة التي شهدتها الساحة السياسية ببلدية طلمين ، بل وإن البعض منا راح يجزم وينبأ بمستقبل مجهول ستدخله المنطقة ، ثم إنه ومن باب الفضول ،البعض أدخل نفسه في معمعة هو في غناًعنها فصار يجوب البلاد قاصدا الداني والقاصي محاولا كسر شوكة البعض ليعلن عن قرب سقوط النظام، نظام أدخل المنطقة ولأول مرة في فوضى سياسية راح ضحيتها مسؤول
قال ربي الله ، ثم استقام على منهج لم تعتاد عليه البلاد بعد ، لكن المفسدين منهم والمتواطئين مع الأنظمة القديمة أقسموا بالله ليُخرِجَنَّ المير ومن معه من بلديتهم ،ولكن لِكُلٍ أجل كتاب ويومئد سترى أيَّ منقلب ينقلبون.
- اقتباس :
- والمير يبقى ميرنا سواء بقي أو غادر كرسي السلطة