المعارضة ترشي المجلس الولائي للإطاحة بالمير

جميع سكان منطقة طلمين كبارا وصغارا شبابا وشيوخا رجالا ونساء ينتظرون مصير الأزمة السياسية التي دخلت فيها البلاد وخاصة بعد تولي كرسي السلطة "ميرين " أحدهما المصلح في البلاد ومحبوب الشباب والمطاح به من طرف الولاية ، والآخر النائب الذي إستقال عندما أحس بالخطر واستسلم وقت المعركة والذي ينظر إليه كمسؤول مباشر في الأزمة التي غرقت فيها البلاد وخاصة بعد تحالفه مع مافيا البلاد ضد الشعب .
عاد النائب المقال أخيرا ليقف على رأس مجلس البلدية هو وطائفته التي رفضت في يوم لن ينساه أهل طلمين السير في طريق الإصلاح .
عودة المعارضة إلى المجلس أطرحت أكثر من سؤال وبالأخص عدم ثبوت أي إدانة ضد المير المخلوع ، وأخر الأخبار تقول أن المعارضة قدَّمت ما يقارب الميئتين وخمسين مليون سنتيم للوالي من أجل الإطاحة بالمير وهذا ما تم بالفعل ، ووجد المير نفسه خارج اللعبة بين عشية وضحاها ودون سابق إنذار .
هذا الخبر الذي تتداوله اللسنة هنا وهناك خلق نوع من سحب ثقة الشعب من المعارضة التي ظهرت بوجهها الحقيقي للجميع وبرهنت فسادها قبل تثبيت أحقيتها في السلطة فكيف في حال تثبيتها ؟؟؟؟ سوف يعيش شعب طلمين الويلات ... والأيام القادمة ستروي لنا ما لم يكتب في كليلة ودمنة والفاهم يفهم.
هذه مساهمة المعز ايبك أرجو الردود