بلدية طلمين شتان بين الأمس واليوم

القارئ لهذا العنوان يخيل إليه أنه سيجد في هذه الصفحة ما يثير الإعجاب بتقدم البلاد على النحو المرجو والمنظور إليه من طرف الجميع .
ولكن العنوان يروي كلمات تراسمت عباراتها في محن عاشاها المجتمع ومازال ......
وللكلام بداية حيث أنني وخلال دخولي للبلدية من أجل الوثائق رائي العجب كل العجب و.....
وللكلام بقية .....
بعد تسجيل الوثائق الضرورية طلب مني أحد المعاونين الذهاب لمكتب المير من أجل الختم الأخير ، وهناك كان الختام لقضية ظننت أننا في بدايتها لا في نهايتها .....
لم أستطع الدخول إلى مكتب المير بل لم أستطع أن أرى حتى السكريتير الخاص به ولم يمنعني من ذلك أحد ، بل من كثرة الحشود الغفيرة التي حاصرت مكتب المير من كل الجهات ليست مطالبة بأي شيء بل منتظرة الدخول إليه .
هذا المشهد جعلني اتذكر أيام العهدة المطاح بها وبالرغم من إنفار الجميع من السياسة المتبعة أنذاك إلا ان النظام كان سيد الموقف والكل صار يحترم المكان .
وأما في هذه العهدة الجديدة التي كنت من مناصريها ومنقم على العهدة السابقة إلا أنها تعيش في فوضى لاتوصف
ومايسعني إلا أن أقول بقلب مفجع وبأسف شديد شتان بين الأمس واليوم

هذه هي الحقيقة وللأسف
شكرا أخي المعز أيبك على الطرح