نهج الإنسان في هذه الأيام

الحمد لله والصلاة على سيدنا محمد

وككل يوم الواحد منا يسير في طريقه سواء كان قاصدا عمله أو حجرة دراسته أو أي مبتغا أخر أراد من سيعه أداء فريضة الحياة ألا وهي السعي وراء الأرزاق .
وكل واحد منا له وجهة نظر في سعيه فهناك من يرى أن الحياة هي مجرد أكل وشرب ، ومنهم من إعتبرها ساحة عرض العضلات يجوز لك أي شيء ، ومنهم من سار على نهج اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لأخرتك كأنك تموت غدا متخذا أن الله هو الرزاق وليست البنوك ولا الدعم ولا لونساج ولايدك ولايردك.....
فمن العيب أن تكون غاية الإنسان في هذه الحياة هي مجرد جمع المال بأي طريقة كانت المهم ان يكون اغنى الناس وتناسى بانه سيأتي يوم يسأل فيه عن ذالكم المال من أين اكتسبه وفيما أنفقه .
والغريب أن ترى من بين أولئك الناس أكابرهم وأشرافهم وقدوتهم .
فشتان بين الأمس واليوم حين يهم الأب الخروج من منزله تشد الزوجة إزره أياك والحرام نصبر على الجوع ولانطيق حر جهنم .

وصلت الفكرة على أمل أن تجد آدان صاغية
الدنيا دار من لا دار له ومال من لا مال له يجمعها من لا عقل له.

» ... حديث الأيام