...الكرامة غاية النفوس الإنسانية التي تأبى الظيم والهوان ومطلب إنساني يفديه بكل مرغوب ومطلوب. فالتزامها تحفظ على المرء مروءته وتحيي فيه سمات عزته فهي فوق كل عاطفة وأكبر من أي شعور.وقد قال الإمام الشافعي عليه رحمة الله : '' والله لو علمت أن شرب الماء البارد يَثْلُمُ من مروءتي شيئا، ما شربته الاحارا..''
سافر بأخلاقك بين الورى واغدق عليهم من شيمك ما استطعت وازرع جميلا تكون أول الحاصدين له....ولاتحمل هم من لايرع لك ودا ولايحفظ لك ذكرا ولايعرف لك قدرا ولاتبيتن إلاخالي البال .
..عِشْ عَزِيـزاً أَوْ مُـتْ وَأَنْـتَ كَرِيـمٌ
بَيْـنَ طَعْـنِ القَنَـا وَخَفْـقِ البُنُـودِ
واطلب العز ولو في لظى
ودع الذل ولوفي جنان الخلود
....وكن رجلا رجله في الثرا *** وهمته فوق هام الثريا
....فإن إراقة ماء الحياة *** دون إراقة ماء المحيا
...فإن أبقيت لنفسك عزتها بعدما أديت ماعليك إتجاه غيرك فلا عليك مما فاتك من رغبات الدنيا فالأيام دول ورحمة الله وسعت كل شئ....
.