سكان طلمين .... القناعة كنز لايفنى

وأنت تتجول بقصور طلمين وواحتها تجد نفسك في مكان بعيد كل البعد عن التكنولوجيا المتطورة ووسائل العيش الفارهة وكل ما من شأنه أن يسهل عليك حياتك اليومية مثلما هو الحال في المدن ، ومع ذلك لم يشتك سكان طلمين يوما ولم يعرفوا للبؤس طريقا ، فهم إستطاعوا أن يحققوا الإكتفاء الذاتي فلم يعودوا بحاجة لمن يزودهم بمؤنة من خارج بلدتهم الصغيرة ، كما أن قناعتهم ورضاهم بما أفـاء الله عليهم من وحات وزرع وأغنام صار كنزهم الدائم الذي لايجد الفناء إليه طريقا ، فلله ذرهم ماأجملها من حياة وما أعظمها من قناعة