السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
هذه رسالة حب من أخ يكن لك من التقدير والود والإحترام أخية الكثير والكثير.....
وإلا لأنه يسعى دائما أن يراك بدرا وميلاد فجر ورمز فخر بين بنات جيلك ......زف لك هذه العبارات ........آملا أن تلقى صدرا رحبا وقلبا محبا للصدق متعطشا لنسيم النصح سائلا على الدوام الهداية والإرشاد........
أختاه........إجعلي من أمهات المؤمنين قدوة لك....ولا تغرنك كثرة الهالكات والضآلات عن الهدي القويم.......
أختاه......لاشيء يعادل عفتك وشرفك فلا تتهاوني ولإياك أن تنسابي جراء أقوال لا تمت الى الصدق بصلة.على حد قول العشماوي:لاتخدعنك كلمات معسولة ***مزجت معانيها بسم العقرب.
ينزق الجرح أنينا حين أراك ريشة في مهب الريح ......أو أراك بين أيدي الأوغاد تعبث بك زي الدمى في أيدي الصبيان.....ولاعذر لك فلا الجهل يفديك ولا السذاجة تحميك وعاطفتك تنجيك......
أخية .....هم كثيرين كساع الشوارع وفارغي الشغل فلا تقيمي أحدا ولا تعبهي بمقالاتهم وكوني كالبدر لايضرك عواء الذئاب........
ومن القصص التي يرويها إبن القيم الجوزيه في كتابه"روضة المحبين ونزهة المشتاقين":
يقول كانت أمرأة يوما تطلب ماء من البئر فانزاح خمارها ورأها رجلا فبعث إليها بكتاب يقول:
قد كنت أحسب أن الشمس واحدة***والبدر في منظر بالحسن موصوف
حتى رأيتك في أثواب ثاكلة سود***وصدغك فوق الخد معطوف
فرحت والقلب هائم دنف والكبد ***حر ودمع العين متروف
ردي الجواب ففيه الوصل واغتنمي***حب المحب الذي بالحب مشغوف
وأفحمته بقولها:
إن كنت ذا حسب زاك وذا نسب***فإن الشريف بغض الطرف معروف
إن الزناة أناس لا خلاق لهم***فاعلم بأنك يوم الحشر موقوف
واقطع لحاك قبحك الله من رجل***وإن قلبي عن الفحشاء مصروف
فتاب ذاك الرجل وصار عابد الحرمين.........
الله يعينا على تربية بناتنا ويحفظهن من كل سؤء............
****مع تحياتي**********