... الحياة جد وجهاد وآمال تخفيها آلام ولحظات تتقاسمها الأفراح والأتراح من ادرك حقيقتها تبصر لأحوالها وأجراها وفق سننها وترقب من أمرها كل جديد .
طبعت على كدر وأنت تريدها صفوا من الأقذار والأكدار
ومكلف الأيام ضد طباعها متطلبا في الماء جذوة نار
...عذوبة الحياة وعظمتها يوم تكون فيها بلسما لكل خير وعنوان لكل فضيلة ورمزا للمبادئ السامية والسجايا الخالدة
.... يوم تعيش وأنت موقن انك إنسان يقدر معنى الإنسانية ... وأنك خلقت حرا فلا تجعل لنفسك قيد غير قيد شريعة ربك الذي أكرمك واصطفاك .فقال جل شأنه :" ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثيرا ممن خلقنا تفضيلا.."