..المرأة هي التي تجلب سعادتها فتكون مصدر كل خير إن كانت من أهل الخير مهما تكدر صفو الزوج كان منها الصفاء المتجدد كما يقول أحدهم مخاطبا زوجته :
فأنت التي إن شئتِ أشقيتِ عيشتي *** وأنتِ التي إن شئت أرحتِ باليا
ويقول آخر :
وزوجة المرء عون يستعين به *** على الحياة ونور في دياجيها
مسلاة فكرته إن بات في كدرٍ *** مدّت له تواسه أياديها
في الحزن فرحته تحنو فتجعله *** ينسى آلاماً قد كان يعافيها
وزوجها يدأب في تحصيل عيشه *** دأباً ويُجهد منه النفس يشقيها
إن عاد للبيت وجد ثغر زوجته *** يَفْتُرُ عمّا يسُّر النفس يُشفيها
وزوجُها مَلِكٌ، والبيت مملكةٌ *** والحب عطر يسري في نواحيها
.... وتبقى المرأة الصالحة خير متاع الدنيا ومن أجل نعم الحياة..
عن بن عباس رضي الله عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمر:
((ألا أخبرك بخير ما يكنز المرء المرأة الصالحة، إذا نظر إليها سرته، وإذا أمرها أطاعته، وإذا غاب عنها حفظته)) (رواه أبو داود).
[size=24].....تسلم أناملك على روعة الموضوع ياعنتري..